كنت أسير فى طريقى لا اعبأ بشئ
كنت أسير مع التيار
كنت لا أميز الفرق بين الأمس والغد
كانت الأيام سواء
وكنت اظنها هكذا ستسير
كموج البحر المتتابع لا يوقفه شئ
فجأة..............انحدر السيل دون سابق إنذار
فجأة
تحطمت السفينة على صخرة عنيدة
فجاة انكسر السيف فى يد المحارب
ماكنت اظن أن هذا سيحدث
ماكنت أتخيل اننى فى حقيقة
أكيد ساصحو يوما من هذا الكابوس
ولكن وياللعجب من تغير احوال الدنيا
انه حقيقة
ماهذا الذى يحدث
أهكذا هى الدنيا!!!!
ماكنت أتخيل أنها بهذه الحقارة
فى لحظة ينتهى كل شئ؟؟؟
مهما صرخت مهما رفضت مهما قاومت
أقاوم حتى الإعتراف بان هذا حقيقى
ماأغنى عنى سعادتى السابقة
لم يهون عليه الموقف الرائع الفلانى ولا اللحظة الجميلة الفلانية
إنها لحيظات....
كرهتك يا دنيا
لا تستحقين شيئا
وليس الخبر كالمعاينة
كنت أعلم أنها حقيرة لكن لم اتخيل انها بهذه الحقارة
يادنيا غرى غيرى
يادنيا تبا لك
كثيرك قليل
وقليلك حقير
لا متعة فيك بلا كدر
ولا متعة فيك تدوم لذتها
لاشئ فيك يستحق
إلا ماكان من امور الآخرة
اللهم اجعلنا من أبناء الآخرة ولا تجعلنا من ابناء الدنيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اضف تعليقا