عام 2011
ذكرنى هذا العام بقول النبى صلى الله عليه وسلم(ستكون فتن كقطع الليل المظلم)
كنا نسمع هذا الحديث لكننا لم نكن نتصوره جيدا
فجأة أحاطت بنا الفتن
تارة لا تدرى أين الحق من الصواب
وتارة أنت لا تأمن على نفسك ولا هلى أهلك فى بيتك ولا فى الشارع
وهذا جعلنى أتعاطف أكثر مع إخواننا فى فلسطين كيف يعيشون وهم مهددون منذ سنين طويلة
أدركت عندها أنه ليس الخبر كالمعاينة
زلازل وكوارث ذكرتنى بقول النبى صلى الله عليه وسلم أن من علامات الساعة ذكر منها وتكثر الزلازل
الساعة تلك الحقيقة التى نسيناها أو تناسيناها فى دنيانا
زوال الملك وتوحل الدنيا وانقلابها على اهلها كنا نسمع عنه فى الحكايات ولم نصدق أن نراه حقيقة
كيف ذل أناس اعتمدوا على ملك زائل
هنا أحسست بالفخر إذ أحب الله تعالى وأعلم أن ربى لن يزول ملكه
ثم توالت الفتن بأن أخرج الله ضغائن الناس وفضح من يحاربونه وأخرج من داخلنا السيئات ظاهرة حتى ننتبه إليها ونعالجها ونتوب منها
ابتلاءات داخلية عائلية لم نكن نحلم أن تحدث ولازلت لا أصدق أنها تحدث
السؤال الذى يشغلنى فعلا:
ماذا بعد هذا؟؟؟
ماذا تحمل لنا الأيام؟؟؟؟
والأهم:هل استفدنا من كثرة العبر حولنا؟؟؟
أما آن لنا أن نرجع إلى الله تعالى ؟؟؟؟!!!!
إن الأمر كله لله تعالى هو الذى أسقط النظام وهوالقادر أن يصلح الحياة وهو
القادر أن يفرج الكرب وهو القادر أن يشفى الداء وهو القادر أن يهدينا إليه
أحتاج-وأنا أتحدث عن نفسى-أن أعيد ترتيب الأوراق وأن أجلس مع نفسى جلسة صادقة
هل ترضين بنفسك هكذا ؟وهل عالجتى عيوبك؟وهل أنت اليوم أقرب إلى الله؟
ستجيبنى نفسى الأمارة بالسوء:أنا أحسن من غيرى
يانفس أنت ستلقين الله وحدك لا مقارنة مع أحد أنت تحتاجين الله عزوجل جدا
هل أنت هكذا تبذلين غاية الجهد لعبادة الله الملك الذى لاغنى لك عنه طرفة
عين؟
أجيبكم بصراحة:لا
اللهم اجعل العام المقبل عام رجوع إليك وأعنا على العمل لخدمة الدين مخلصين مطبقين
ذكرنى هذا العام بقول النبى صلى الله عليه وسلم(ستكون فتن كقطع الليل المظلم)
كنا نسمع هذا الحديث لكننا لم نكن نتصوره جيدا
فجأة أحاطت بنا الفتن
تارة لا تدرى أين الحق من الصواب
وتارة أنت لا تأمن على نفسك ولا هلى أهلك فى بيتك ولا فى الشارع
وهذا جعلنى أتعاطف أكثر مع إخواننا فى فلسطين كيف يعيشون وهم مهددون منذ سنين طويلة
أدركت عندها أنه ليس الخبر كالمعاينة
زلازل وكوارث ذكرتنى بقول النبى صلى الله عليه وسلم أن من علامات الساعة ذكر منها وتكثر الزلازل
الساعة تلك الحقيقة التى نسيناها أو تناسيناها فى دنيانا
زوال الملك وتوحل الدنيا وانقلابها على اهلها كنا نسمع عنه فى الحكايات ولم نصدق أن نراه حقيقة
كيف ذل أناس اعتمدوا على ملك زائل
هنا أحسست بالفخر إذ أحب الله تعالى وأعلم أن ربى لن يزول ملكه
ثم توالت الفتن بأن أخرج الله ضغائن الناس وفضح من يحاربونه وأخرج من داخلنا السيئات ظاهرة حتى ننتبه إليها ونعالجها ونتوب منها
ابتلاءات داخلية عائلية لم نكن نحلم أن تحدث ولازلت لا أصدق أنها تحدث
السؤال الذى يشغلنى فعلا:
ماذا بعد هذا؟؟؟
ماذا تحمل لنا الأيام؟؟؟؟
والأهم:هل استفدنا من كثرة العبر حولنا؟؟؟
أما آن لنا أن نرجع إلى الله تعالى ؟؟؟؟!!!!
إن الأمر كله لله تعالى هو الذى أسقط النظام وهوالقادر أن يصلح الحياة وهو القادر أن يفرج الكرب وهو القادر أن يشفى الداء وهو القادر أن يهدينا إليه
أحتاج-وأنا أتحدث عن نفسى-أن أعيد ترتيب الأوراق وأن أجلس مع نفسى جلسة صادقة
هل ترضين بنفسك هكذا ؟وهل عالجتى عيوبك؟وهل أنت اليوم أقرب إلى الله؟
ستجيبنى نفسى الأمارة بالسوء:أنا أحسن من غيرى
يانفس أنت ستلقين الله وحدك لا مقارنة مع أحد أنت تحتاجين الله عزوجل جدا هل أنت هكذا تبذلين غاية الجهد لعبادة الله الملك الذى لاغنى لك عنه طرفة عين؟
أجيبكم بصراحة:لا
اللهم اجعل العام المقبل عام رجوع إليك وأعنا على العمل لخدمة الدين مخلصين مطبقين