أن يقع الإنسان في ذنب بسبب جهله أو شيطانه أو أي عامل آخر ويرى نفسه مذنبا ويحدث نفسه بالتوبة ولا يصر على الذنب شيء
وأن يظل صباح مساء لا يجد أي مشكلة في أن يكون مسلما يصلي وله ورد قل أو كثر من القرآن مع إصراره على الذنب فهذا شيء آخر
وقد وصف الله المتقين ليس بالعصمة من الذنوب ولكن بعدم الإصرار وبالإقلاع عنها
(والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على مافعلوا وهم يعلمون)
ومن أسهل الحيل لكي يقنع نفسه أنه على صواب : ألا يعترف أنه ذنب أبتداءا