الناس فى هذا الزمان لا يحسنون فهم الكلام
فعندما تنتقد تصرفا معيينا أو معصية معينة
يقال لك:انت بتحاكم الناس ليه هوة انت ربنا ممكن الناس دى تكون أحسن منك؟!!
هوة انا قلت ان انا أحسن من حد ,لكن مش معنى كده إنى لا أنكر المنكر
... ,ومش معنى إنى أعيب على شخص منكره أنى أحاسبه أو أتعالى عليه أو أكفره
وإلا لو كان الأمر كذلك لما كان هناك لزوم لثقافة الدعوة كلها التى لم تتميز الأمة إلا بها
(كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)
وعندما تحترم شيخا يقال لك:انت بتقدس الشيوخ انت انت
هوة انا لازم اشتمه عشان ابقى مش بقدسه
وكثييييييير من الناس يكررون دائما هذه العبارة:انا مش ضد الدين أنا خايف من فهمكم للدين
او انا مش بكره الشيوخ انا بكره الشيخ ده بالذات
طيب يا سيدى قول لنا انت الفهم الصحيح للدين او حتى راجع الفهم الللى احنا بنقوله فى الكتب وقول ايه الغلط فيه
ماحدش بيعمل كده
طب انت شايف ده مش شيخ وده مش شيخ وده مستفز وده متشدد وده وده وده
طيب نسمع مين حضرتك ترشح لنا مين؟؟؟؟
طيب انت عارف ضوابط علمية نحكم بيها على الشيخ هوة صح ولا لأ
ونحكم بيها على القضية الدينية دى مهمة ولا لأ؟
درست عقيدة درست فقه درست أصول فقه؟؟؟
ممكن واحد سباك يفتى فى الطب!!!!
كثيرا مايكون انكار البعض للدعوة إلى الله تعنى ببساطة انه يريد ان يظل على باطله دون ان يوجهه أحد
ويكون كره الناس للمشايخ لانهم لا يتبعون اهواءهم فى فتاواهم
بالله عليكم هية الدنيا كده وهوة ربنا عز وجل لم يضع لنا ضوابط ولم يبين لنا أوامره بشكل واضح
حاشا لله تعالى أن يلزمنا بدين لا تجد فيه كل ذلك وإلا فأى الفهم سنطبق فهمى ام فهم فلان ام فهم علان؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اضف تعليقا