الصفحات

كلنا مسافرون

أسافرعبر الأيام والشهور والسنين...

وكلنا مسافرون

لا قرار لأحد فى هذه الحياة

والعاقل من استفاد من كل محطة ينزل فيها

الجمعة، 25 نوفمبر 2011

يا إخوة الدين استبشروا
فالحياة محطات ومراحل
ورحلة التمكين لا تبدأ إلا بمزيد من الحرارة
لأن من تشوبه الشوائب لا يصلح للكرسي النظيف
فمقعد السلطان الجائر ليس لنا
لأنها مقاعد من لا خلاق لهم في الدنيا
فلعله أراد بنا أن نصفي أنفسنا من الزيف
ومن حب الدنيا
ومن طلب الشهرة
ومن التعلق بمهارتنا وتخطيطنا وكفاءتنا
وأراد منا أن نتعلق به وحده
وأن نتوكل عليه وحده
وأن نعلم أن مقاليد السماوات والأرض بيدي
وكذلك مقاليد ميدان التحرير وطنطاوي وعنان
! ومقاليد الأحزاب والحركات والمنظمات
فهذه كائنات صغيرة
تتحرك في ملكه
قلوب من فيها بين يديه
يقلبها كيف يشاء
هو الكبير المتعال
هو القاهر فوق عباده
فمن عرف ربه بحق
لجأ إليه
وتوكل عليه
وصفَّ قدميه
ورفع يديه
وألصق جبهته بين راحتيه
وسكب الدموع علي وجنتيه
يرجوه
ويدعوه
ويبتهل إليه
فهو المُستعان
الذي يُحب أن يري عبده خاضعاً إليه
حينها ستنجلي الأحزان
ويُرفع الآذان
وتهرب الفئران
ومعها جميع أنواع الجرذان
لتمطر السماء
ويأتي الخراج
وتُفتح الفتوح
وتعلو الراية
والله غالب علي أمره
ولكن أكثر الناس لا يعلمون

محمد بن سعد الأزهري

الخميس، 10 نوفمبر 2011

قصة قصيرة

مرة واحد خبط على الباب كتير كتير


فين وفين لما فتحله صاحب البيت


اصله كان نايم
قاله: ياحاج فى نار طالعة من شقتك


قاله:نار ايه يابنى؟


قاله:نار ياحاج اللى بتحرق دى

قال:ااااااااااااااااه نار عارفها ,مالها بقى؟

يا حاج النار مولعة فى الشقة
قال:شقة ايه يا بنى ؟


لسه بيحاول يفهم لقى النار مسكت فيه


صرخ:آآآآآآآآآآآآآآآه قصدك نار مولعة فى شقتى أنا

.....
كتير مننا لا يفهم الرسالة التى ينذره الله تعالى بها إلا بعد فوات الأوان

مستنى لما تموت عشان تصدق انك حتموت؟؟
مستنى لما تدخل النار عشان تصدق ان المعاصى بتودى النار؟؟؟
ياااااااااه مكنتش متخيل كده, بقى الأغنية دخلتنى النار بقى الكحل الخفيف بيدخل النار؟؟
بقى الفيلم بيدخل النار؟؟؟؟
آآآآآآآآآآآآآآآآآآه فهمت بس بعد فوات الأوان
قال تعالى(وبدا لهم من الله مالم يكونوا يحتسبون)

الأربعاء، 2 نوفمبر 2011

اذآ نصحک شخص بشدة
فلا تقاطعه !
بل استفد من ملاحظته
ولن تضرك شدته . . '
ولاتكن كالذي كسر أكثر
من ساعة منبه
*...* !
لم يكن لها ذنب
الآ ﺂنها ﺂيقظته!
رفع المعلمُ لِـ تلآميذه ورقةً من 100 دولآر , وسأل : من يريدهآ ؟
فرفعَ الجميعُ أيآديهم. ثم كرمشهآ بقوةٍ بيديه ! وعآد يقول : من يريدهآ الآن ؟
فرفع الجميعُ أيآديهم, ثم رمآهآ على الأرض
....وصآر يسحقهآ بحذآئِه ..حتى آتسختْ تمآماً !
وسأل : من يريدهآ الآن ؟
... ... فرفع الجميع أيآديهم !

فقآل لهم | هذآ هو درسكم اليوم ,،
مهمآ حآولت تغيير هيئة هذه الورقه
تبقى قيمتُهآ لم تتأثر ؛
مهمآ تعرّضتم للتعثّر , والتقليل,
والإهمآل , والتهميش
يجب أن تؤمنوآ أن قيمتكم الحقيقة لم تُمَس !

عندهآ ستستمرّون في الوقوفْ بعد كل سقوط ,
وستجبرون الكلّ على الإعترآف بقيمتكم !
متى فقدتّم ثقتكم بأنفسكم وقيمتهآ ..
( فقدتم كل شي
ولربما اختزن الكريم لسانه * حذر الجواب وإنه لمفوه

ولربما ابتسم الوقور من الأذى * وفؤاده من حره يتأوه

الثلاثاء، 1 نوفمبر 2011

آحيانآ يبدو أن الخير الذي تفعله
تجاه أحدهم ، غير ملحوظ ، وغير مُقدر !

أو غير مُنتظر منك أصلاً وغير متبادل أيضاً !

ذلك يجعلك تشعر أن كل
مافعلته أو ستفعله أو لازلت
... محافظاً عليه غير ذا قيمة ..

إلى أن تقرأ :
[وماتفعلوا من خير فإن الله به عليمْ]

هُنا يُصبح لكل شيء قيمة ،،
وما احلاها من قيمه....

الحياة...إما للإنسان وإما عليه!!
تمــر ســعاتها ولحظاتها،، وأيامها وأعوامها،، تمــر على الإنــسان فتقوده إلى المحبة والـرضوان
حتى يكون من أهل الفوز والجــنان
أو تمــر عليه فتــقوده إلى النيــران ... وإلى غضب الواحد الــديّان
الحيــاة،، إما أن تضحكك ساعة لتُبكـيك دهــرا
وإما أن تُبكـيـك ساعة لتُضحــكك دهـــرا
الحياة إما نعمة للإنــسان ،، أو نــقمة عليه
من اقوال الشيخ هانى حلمى