فى يوم الجمعة كان يعود من صلاة الجمعة
حاملا جريدة الأهرام غالبا
ويجلس فى غرفة الصالون ليقرأ الجريدة
ثم يفتح التلفاز لمشاهدة خطبة الجمعة للشيخ محمد يعقوب
ثم يداعبنا قليلا وقد يشرب كوبا من الكابتشينو الذى يحبه
ثم يقوم غالبا ويصلى سنة الجمعة ويظل يصلى نفلا مطلقا غالبا حتى يؤذن للعصر
وكثيرا ماكنا نتضايق من انشغاله فى ذلك اليوم بالصلاة بينما نريد دخول لغرفته لأخذ بعض الأغراض
سبحان الله
مات أبى منذ مايقرب من سنة إلا قليلا
لا أظنه اليوم يفتقد كوب الكابتشينو ولا قراءة الجرنال
أظنه يشتهى جلسة مع مصحفه
وركعات يصليها
ودرس علم ينصت له
أظن تلك الأمور هى التى تؤنسه الآن فى قبره
رحم الله أبى
(علمنى أبى)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اضف تعليقا