(أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم إن الله على كل شئ قدير)
أيها الإسلامى الثائر هلا امتثلت أدب الإسلام الذى تربينا عليه؟
لما هزم المسلمون فى أحد وتسائلوا أنى هذا ؟
لم يقل الله :هذا لان خالد بن الوليد وجيش المشركين إلتفوا من حول الجبل وحاصروكم فينبغى كذا وكذا
لم يشغلك بالسبب المباشر بل وجه الأمة للسبب الحقيقى
المعاصى والذنوب
فيامن تكثرون الصراخ:لم تنجح الثورة بسبب الفلول بل بسبب أننا تركناها للجيش
بل بسبب أننا تركنا الميدان بل بسبب شيوخ الإنبطاح الذين جعلونا نقول نعم
بل بسبب حزب النور المنبطح بل بسبب لجنة الرئاسة التى أخرجت حازم من السباق
................
ليس بسبب كل هذا
اعرفوا السبب الحقيقى قبل ان تتهموا هنا وهناك حتى يكون العلاج حقيقيا واقعيا نافعا
فأى علاج بدون إصلاح النفس والحال هو مسكن موضعى وليس علاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اضف تعليقا