سبحان الله العظيم
لو عاش الإنسان طوال عمره سليما معافى لا يكاد يمرض
ثم يدركه المرض فى كبره سواء كان مرضا شديدا كالسرطان والعياذ بالله
أو أمراض الشيخوخة
تجد الإنسان حزينا قانطا تضيق عليه نفسه
ولا يهون عليه أنه أمضى عمرا فى صحة
وكذلك كل نعيم إذا لم ينجب الإنسان لا يهون عليه سعادته أنه تزوج وهكذا....
تذكرت حينئذ قول الله تعالى (أفرئيت إن متعناهم سنين .ثم جاءهم ماكانوا يوعدون.ماأغنى عنهم ماكانوا يمتعون)سورة الشعراء
وقول النبى صلى الله عليه وسلم(( 2807 ) حدثنا عمرو الناقد حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال
: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة فيصبغ في النار صبغة ثم يقال يا ابن آدم هل رأيت خيرا قط ؟ هل مر بك نعيم قط ؟ فيقول لا والله يا رب ويؤتى بأشد الناس بؤسا في الدنيا من أهل الجنة فيصبغ صبغة في الجنة فيقال له يا ابن آدم هل رأيت بؤسا قط ؟ هل مر بك شدة قط ؟ فيقول لا والله يا رب ما مر بي بؤس قط ولا رأيت شدة قط )رواه مسلم
فإن كان التنعم بالصحة طوال العمر لا يهون المرض آخر العمر فكيف بالآخرة؟؟
لا يغنى تنعمك فى الدنيا عنك إذا دخلت النار
وكذلك لا يضيرك شقاؤك فى الدنيا إذا دخلت الجنة
ملمح آخر فى هذا الأمر وهو التنعم بالخلود فى الجنة
ماأجمل أن تتنعم فيها والأجمل أن هذا النعيم لايزول
هل رأيت أحدا يجمل ويحسن ويهتم بشقته الإيجار المؤقت؟؟؟
فلم نبالغ نحن بالإهتمام بدنيانا وهى كذلك؟؟؟
تالله لو كانت الجنة مثل الدنيا تماما وليست أفضل ولكنها دائمة لاستحقت أن تعمل لتنالها
فما بالك وهى أفضل منها ولا تناسب مطلقا بين النعيمين
؟؟
اللهم اجعلنا من أهل الفردوس الأعلى من الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب
قولوا آمين
لو عاش الإنسان طوال عمره سليما معافى لا يكاد يمرض
ثم يدركه المرض فى كبره سواء كان مرضا شديدا كالسرطان والعياذ بالله
أو أمراض الشيخوخة
تجد الإنسان حزينا قانطا تضيق عليه نفسه
ولا يهون عليه أنه أمضى عمرا فى صحة
وكذلك كل نعيم إذا لم ينجب الإنسان لا يهون عليه سعادته أنه تزوج وهكذا....
تذكرت حينئذ قول الله تعالى (أفرئيت إن متعناهم سنين .ثم جاءهم ماكانوا يوعدون.ماأغنى عنهم ماكانوا يمتعون)سورة الشعراء
وقول النبى صلى الله عليه وسلم(( 2807 ) حدثنا عمرو الناقد حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال
: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة فيصبغ في النار صبغة ثم يقال يا ابن آدم هل رأيت خيرا قط ؟ هل مر بك نعيم قط ؟ فيقول لا والله يا رب ويؤتى بأشد الناس بؤسا في الدنيا من أهل الجنة فيصبغ صبغة في الجنة فيقال له يا ابن آدم هل رأيت بؤسا قط ؟ هل مر بك شدة قط ؟ فيقول لا والله يا رب ما مر بي بؤس قط ولا رأيت شدة قط )رواه مسلم
فإن كان التنعم بالصحة طوال العمر لا يهون المرض آخر العمر فكيف بالآخرة؟؟
لا يغنى تنعمك فى الدنيا عنك إذا دخلت النار
وكذلك لا يضيرك شقاؤك فى الدنيا إذا دخلت الجنة
ملمح آخر فى هذا الأمر وهو التنعم بالخلود فى الجنة
ماأجمل أن تتنعم فيها والأجمل أن هذا النعيم لايزول
هل رأيت أحدا يجمل ويحسن ويهتم بشقته الإيجار المؤقت؟؟؟
فلم نبالغ نحن بالإهتمام بدنيانا وهى كذلك؟؟؟
تالله لو كانت الجنة مثل الدنيا تماما وليست أفضل ولكنها دائمة لاستحقت أن تعمل لتنالها
فما بالك وهى أفضل منها ولا تناسب مطلقا بين النعيمين
؟؟
اللهم اجعلنا من أهل الفردوس الأعلى من الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب
قولوا آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اضف تعليقا