الصفحات

كلنا مسافرون

أسافرعبر الأيام والشهور والسنين...

وكلنا مسافرون

لا قرار لأحد فى هذه الحياة

والعاقل من استفاد من كل محطة ينزل فيها

السبت، 5 يناير 2013

خواطر كل يوم


حان وقت النوم

انتبه على تلك الحقيقة 
معقول أمضى اليوم فعلا
أجابته دقات الساعة تعلن الثانية عشر صباحا
لقد مضى اليوم ايضا ولم أفعل شيئا

أحس بضيق شديد فى صدره
وأمسك رأسه وهو يقول: وبعدين كل يوم حيحصل كده

لم يعد يطيق هذا الشعور يمضى اليوم ثم اليوم وهو كل يوم يزداد بعدا عن الطريق

"هل سأظل هكذا حتى أجد نفسى ميتا"
قالها لنفسه

تعجب من نفسه كيف يكوت صادقا فى شعوره بالتقصير هذا ثم هو لا يفعل شيئا

هل أنا غير صادق؟؟

هل أنا فى فتور؟؟

هل هناك معصية معينة سببت ذلك؟؟
إلى متى سيتسائل ثم لا يفعل شيئا

هل أنا مطرود؟؟
انتفض لذلك الخاطر الأخير

قام وهو يصدر تاففا كبيرا من فمه 
وغطى نفسه جيدا بلحافه لعله يغطى ذلك الشعور
الشعور الذى لا يثمر عملا
وفى ذات الوقت لا يستطيع منه فكاكا
وكيف يفر
واين يفر من الله تعالى؟
كم سترنى؟ كم عافانى؟ كم انتكست وكان حلم الله يسبق غضبه؟
ماذا قدمت لله تعالى؟
تالله اذا أخذنى فأنا استحق ذلك
قال ذلك لنفسه وهو يختم اذكار النوم وكالمعتاد لم ينهض للقيام
وعاد إلى نفس الشئ فى اليوم التالى

انتهت القصة وصاحبنا هذا لعله تاب بعد ذلك
ولعله ظل هكذا حتى اخذه الله فندم حيث لا ينفع الندم

ايهما تريدين أن تكونى يانفس؟؟؟؟؟؟


أم أنس

هناك تعليق واحد:

  1. تسلمى ...عبرتى عما يجيش بة صدرى..ثم بعد؟ والى متى الفتور....متى أخلع جلباب الدنيا.. ومت أفيقمن خزعبلات الدنيا

    ردحذف

اضف تعليقا